Sunday, May 20, 2007

أيها الطائر السعيد

أيها الطائر السعيد المغرد المحلق في السماء البعيدة تشدو بصوتك الرنان في سعادة متناهية .. هلا أعرتني جناحيك ؟؟كلا .. كلا طائري السعيد .. لا تنظر إلي هكذا وكأنني مجنونة كلا .. أنا بالفعل في أشد الحاجة إليهما فأرجوك أعرنيهما .. أرجوك .. أعرهما لفتاة يائسة بائسة أغلقت في وجهها كل الأبواب ولا سبيل لها إلا بالتحليق بعيدا بعيدا ...بعيدا عن أرض الواقع .. عن أرض الشرور والآثام والآلام .. عن الواقع المرير واليأس الأمر .أريد .. أريد أن أحلق بعيدا في السماء المترامية .. أبتعد وأبتعد عن الأرض وأقترب من العالم الصافي في السماء .. أترك عالم الانسان وأذهب إلى عالم الطيور .آه .. آه ثم آه .. ياليتني مثلك يا طائري السعيد ياليتني مثلك .ماذا ؟ .... تتذكرني ..كيف ؟ماذا تقول ؟ ءأنت فعلا عصفوري الذي كان يقطن على الشجرة أمامنا وكنت دوما ألقي عليه تحية الصباح ؟ولكن ماذا تقول أيضا ؟أتقول أنني حينما كنت أصغر سنا كنت أشد مرحا وفرحا وحبورا .نعم ... نعم يا عزيزي فأنا الآن يائسة لا حيلة لي إلا البكاء .. أبكي على حالنا .. على حال العرب والمسلمين .. أبكي على أخواتي في العراق وفلسطين .. أبكي على تجرأ كافر دنئ على رسول الله صلى الله عليه وسلم .آه .. ثم آه ثم آه .. ليتني أمتلك جناحيك يا طائري .. ألم تقص عليك جدتك ماذا فعل أجدادك من الطيور .. ألم تقل لك أنهم هزموا أبرهة وجنوده عندما حاولوا تحطيم الكعبة .لذا أريد جناحيك يا طائري ولو للحظات .. أريد أن أحمل كل الحجارة لألقي بها على رأس كل كافر لأشقها نصفين .أريد ... أريد أن أرى السعادة تعود إلى محيا إخواني في فلسطين والعراق وهم فرحين بعودة أراضيهم إليهم .أريد ... أريد أن أقتلع عين كل دنماركي كافر لعين استهزأ بخير البشر أجمعين .. بخاتم الرسا والأنبياء .ماهذا ؟ أتبكي يا عصفوري المسكين ؟ لم تبكي لحالي ؟!!فماذا أفعل إذا وأنا لا حول لي ولا قوة .. لا أستطيع الحراك .. لا أستطيع فعل شئ سوى الدعاء ...إلهي إله الكون كله أنزل عليهم عقابا أشد من عقابك لقوم هود وقوم لوط وقوم صالح .إلهي أرني فيهم عجائب قدرتك .وأنت يا عصفوري ... طالما أنك لا تريد إعطائي جناحيك .. إذهب إلى أخواني في فلسطين والعراق واقرأ عليهم السلام مني وقل لهم أن هناك فتاة بائسة تدعو لهم بالنجاة وأخبرهم أنه لا سبيل للنجاة سوى بطاعة الله تعالى ... ثم عدلي .. عد لي يا طائري لتخبرني بحالهم جميعا .. فأذهب الآن .. أذهب في رعاية الله .
تمت

2 comments:

هبههههووب said...

اذيك يا ميويتى
وحشانى وواحاشنى كتاباتك ف مدونه كتابات
بجد المقال دة حلو اوى
انا كمان عشت ف القصه وتخيلت نفسى بكلم الطائر وبطلب منه يعيرنى جناحيه وتخيلت احساس الطيران واد ايه عشت جو من الانطلاق والحريه المتناهيه والسماء الواسعه والهواء الطلق...والعيش بعيدا عن دنيا البشر بما فيها من مشاكل ... بس تفتكرى يا ميويتى ان دنيا السماء خاليه من المشكلات ام ان بها مشاكل اكثر من الى ف الارض
اعتقد انها اقل من مشاكل الارض
بجد حلوة اوى كتاباتك ...ربنا يوفقك يا حبى ويفتحها عليكى من وسع يارب
وتغرقينا كتابات جميله دايما
الى الامام يا رومل

ميوووي said...

شكرا هبهوب على مرورك الجميل ربنا يخليكي ليا يارب